إنّ مقشّر الكربون هو علاج الليزر الثوري وهو حتمًا غير مؤلم ودائم. إنّه مفيد جدًّا للأشخاص الذين يعانون من بشرة دهنية، أو رؤوس سوداء، أو مسام كبيرة، أو بشرة باهتة أو حبّ الشباب على الجسم أو الوجه. إنّه أيضًا الطريقة الممتازة لتقشير البشرة وإنعاشها، مزوّدًا إيّاها بمظهر منعش على الفور وبشرة ناعمة وسلسة وأكثر ثباتًا.
توضع طبقة من الكربون السائل على البشرة، بحيث تدخل إلى أعماق المسام. إنّ جاذبية ضوء الليزر إلى جزيئات الكربون عالية جدًّا. وعندما يمرّ الليزر خلال المنطقة المعالَجة، يفكّك الكربون مزيلًا معه خلايا البشرة الميتة والملوّثات والزيوت.
يوفّر هذا العلاج فوائد عديدة منها:
التنظيف/ التنقية:
للكربون قدرة على امتصاص الزيوت والملوّثات من أعماق المسام. عندما يمرّ الليزر خلال المنطقة المعالَجة، فهو يستهدف جزيئات الكربون ليفكّكها مزيلًا معه أيّ مادّة ممتصّة أخرى.
التقشير:
وفيما يستهدف الليزر الكربون، يزيل أيضًا خلايا البشرة الميتة والرؤوس السوداء مؤدّيًا إلى تقشير فعّال للبشرة. فتكون النتيجة ظهور بشرة ناعمة ومشرقة بالإضافة إلى مسام أصغر ولون بشرة متساوٍ.
التجدّد:
إنّ مقشّر الكربون يستهدف أيضًا طبقات الجلد العميقة لتنشيط إنتاج الكولاجين، والذي بدوره يؤدّي إلى بشرة ثابتة وممتلئة ويقلّص الخطوط الرفيعة والتجاعيد فتصبح البشرة مشدودة ومشرقة.
إزالة حبّ الشباب والزيوت:
إنّ الحرارة الناتجة عن مقشّر الكربون لها منفعتان إضافيتان. فهي تخفّض نسبة وجود نوع من بكتيريا حبّ الشباب Propionibacterium acnes وذلك لتقليص عدد البثور وتفشّيها. وهي أيضًا تقلّص حجم الغدد الدهنية (الغدد التي تفرز الزيوت) مؤدّية إلى إفرازات أقلّ للزيوت، بالتالي تخفيض الاحتباس الذي يتكدّس فس المسام. يمكن معالجة أيّ جزء من الجسم بما في ذلك الظهر والصدر.
ومثل أيّ علاج آخر للبشرة، يجب أن يلي علاج مقشّر الكربون عناية منتظمة متمّمة للبشرة، بالإضافة إلى الاستخدام اليومي لكريم واقٍ من الشمس ذي فعالية عالية. قد تظهر أولى النتائج بعد علاج واحد، ولكن لنتائج طويلة الأمد ننصح بإجراء علاجات منتظمة.
العناية بعد العلاج:
* لا تخضعي لأيّ علاجات مخدّرة كالتقشير بالليزر ومقشّر الغليكوليك قبل أسبوع على الأقلّ من علاج الليزر بالكربون. ولا تتعرضي لأشعّة الشمس أو جلسات التسمير في خلال شهر.
* تأكّدي من ألّا تكون بشرتك حسّاسة قبل إجراء أيّ علاج بالليزر. تعتمد نتائج العلاج على قوّة الليزر التي تعتمد بدورها على مدى حساسية البشرة.
* إنّ الأشخاص الذين يعانون من حساسية على الشمس لا يستطيعون إجراء علاج الليزر بالكربون، فذلك قد يؤدّي إلى حروق في البشرة.
* قد تشعرين بالحكّة لمدّة تتراوح بين ٣ و ٥ أيّام وهي تأثير طبيعي للعلاج. عليك إبقاء المنطقة المعالَجة رطبة من دون تعريضعها لأشعّة الشمس.
* عند حدوث احمرار أو ورم مؤقّت، يُرجى ترطيب المنطقة وتبريدها فورًا. ينصح الاختصاصيون باستعمال كريم مبرّد يحتوي على الفيتامين B أو الألوة Aloe أو اللافندر Lavender، فهي تمتصّ الحرارة وتبرّد المنطقة المعالَجة بسرعة وفي الوقت نفسه ترطّبها وتنشّط الأيض والنموّ الجلدي.
* لا تستخدمي أيّ منتج يحتوي على حمض الترتريك أو الكحول قبل مرور أسبوع على الأقلّ على العلاج. يُمنع إجراء علاج تجميلي للوجه أو الماء الساخن أو الكريم المقشّر، بالإضافة إلى المنتجات التي تثير البشرة، والمنتجعات الترفيهية وعلاج الـ black oven.
* لا تضعي المكياج الثقيل بعد العلاج.
* يُمنع استخدام أي منتج يحتوي على حمض الترتريك أو الساليسيليك أو الفيتامين A أو C عالي التركيز أو الكحول قبل مرور أسبوع على الأقلّ على العلاج.
* لا تتعرّضي للأشعة فوق البنفسجية أو أشعّة الشمس المباشرة، ويُنصح باسخدام كريم واقي للشمس بدرجة 30-50، ويُفضّل استخدام القبّعة أو المظلّة المخصّصة للأشعة فوق البنفسجية.
الأسئلة الأكثر تداولًا حول الليزر (مقشّر الكربون)
١. ما هو مقشّر الكربون؟
إنّ الليزر يركّز على البشرة المغطّاة بطبقة رفيعة من الكربون يتراوح حجمها بين الميكرو والنانو. وفي الوقت نفسه، تتقلّص مسام البشرة، وتنمو الأنسجة الضّامّة فيما تقشّر جسيمات الكربون البشرة مطهّرةً مسام البشرة.
٢. ما هي النتائج المتوقّعة؟
قد تتفاجئين باللمعان الفوري الذي تحصلين عليه بعد أوّل جلسة. فتشعر بشرتك بأنّها جديدة، ناعمة وسلسة. وسوف تتقلّص المسام المفتوحة وينخفض إفراز الزيوت والتشوّهات.
٣. لا أعاني من أيّ مشكلة في بشرتي. هل أنا بحاجة إلى هذا العلاج؟
إنّ الجميع قد يستفيد من مقشّر الكربون بالليزر. إنّه حتمًا جيّد لمظهر منعش فوري قبل حفل ما أو لتحسين أيّ تشوّه على الوجه. ومن المهمّ جدًّا إدراك أنّ المحافظة على بشرة صحّية ونضرة هو التزام طويل الأمد، بالتالي فإنّ العلاج المنتظم هو الضمانة الوحيدة لذلك.
٤. كيف يعمل مقشّر الكربون بالليزر؟
بعد تنظيف البشرة جيّدًا، يتمّ وضع طبقة رقيقة من محلول الكربون على وجهك. عندما يصل ضوء الليزر إلى الكربون، ستسمعين أصواتًا وطرقًا عاليًا من الآلة. يمكنك أن تطلبي سمّاعات لتستمعي إلى الموسيقى وتشعري بالراحة التامّة.
٥. هل من أيّ آثار جانبية؟
إنّ مقشّر الكربون بالليزر هو آمن تمامًا و من دون أيّ مضاعفات مهمّة. ويمكنك متابعة أعمالك اليومية فور انتهائك من العلاج.
